راسلنا الآن
     
أجعلنا الصفحة الرئيسية
أرهب واقعة في التاريخ
مشكلتي ليس لها حل
دمعة من دمعات السيد
الامتياز البشري
الحماية الالهية
الايمان في عبرانيين 11
الميلاد في النبوة
من أيت طائفة أنت
رؤية لابد منها
الوداعة والتواضع
مبادئ التلمذة المسيحية
شروط التلمذة
ظواهر غريبة رافقت موت المسيح
لماذا الألم ؟
 
الباخرة والضباب
البنك
الشبكة والصنارة
القماش والفنان
زوجة هندية
عامل المناجم
عنكبوت الماء
قصبة مرضوضة
قصة جون والغابة
كاتدرائية كولونيا
كيف خلص السمكري؟
من يدفع بالعربة ؟
من يستحق؟
 

 

 

من أي طائفة أنت؟

قد يكون الكتابة والبحث في مثل هذه المواضيع غير محببة من قبل الكتاب واللاهوتيين المسيحيين ، ولكن الذي يتبادر للذهن عند لقاء شخصين مسيحيين للوهلة الأولى هو في الحقيقة هذا السؤال ...... من أي طائفة أنت ؟؟
قد يكون هذا الوجه في المسيحية مظلماً بعض الشيء لأنه يتعارض مع كلمات المسيح وتعاليم الكتاب المقدس ، وفي هذا الصدد يتجاذب رؤساء الطوائف في الادعاء أن عقيدتهم هي الأحق وكل العقائد الأخرى على باطل ، متخذين موقف المتزمت المتعصب لكي يهربوا من حقيقة التشتت الطائفي والعقيدي في المسيحية .
ولذلك قد يكون هذا المقال نقداً صريحاً للكنيسة المسيحية وبكل طوائفها وفروعها ، لعل الله ينخز قلوبنا وينير عقولنا على الحقيقة الوحيدة من أننا جسد المسيح وأعضائه على الأرض مهما اختلفت وتباينت عقائدنا وأفكارنا .
الاختلاف في الرأي هو طبيعة العقل البشري :
إن تباين الأفكار هو طبيعة التفكير البشري والسبب في الحقيقة لا يرجع فقط للبيئة والثقافة التي نشأ وتغذى منها الفكر فحسب ، بل يرجع إلى طبيعة الفكر نفسه ، فنحن مخلوقين ولسنا مستنسخين عن بعض وبالتالي أفكارنا ليست متطابقة تطابقاً تاماً ، فتعدد الآراء لا بد منه في الفكر المسيحي ، وإذا قارنا المسيحية كدين مع الأديان الأخرى سنجد أنه في كل دين وفكر وفلسفة وسياسة آراء مختلفة وفي بعض الأحيان متضاربة ، لكن الجدير بالذكر وهو الشيء الذي أود أن انقله لقارئ هذا المقال هو أننا كمسيحيين نشترك في أساسيات إيماننا ولكننا نختلف في تفسيرها وشرحها وذلك في أجزاء وأمور ثانوية فيها ، فالواجب على وحدتنا أن لا نركز على هذه الأمور الثانوية ونوجه الفكر المسيحي إلى الأيمان الأساسي والعقيدة المشتركة.

ما هي العقيدة :
كمسيحيين نؤمن جميعنا بأمور مشتركة ، فالثالوث المقدس وألوهية الابن وشخص الروح القدس ووحي الكتاب المقدس وخلاص المسيح وقيامة الأجساد تقريباً تشكل الأساس المسيحي الواضح والمتفق عليه في الفكر المسيحي وكل من خرج عن هذا الأساس خرج عن المسيحية وكان هرطوقباً ومبتدعاً ، لكن وحتى في هذه الأساسيات قد لا بل نختلف في تفسيرها وشرحها ، وهذا ما يسمى بالعقيدة ، وهي تفسير وشرح أساسيات الإيمان ، ولكي نبث روح الوحدة في الشارع المسيحي لزم علينا أن نحترم عقائد بعضنا البعض ونقوم بتوضيح الصورة للشخص المسيحي بشكل أمين ، وندفعه لقبول العقائد الأخرى كأفكار وآراء تثري الأدب واللاهوت المسيحي .

أسباب نشوء الطوائف :
الذي يدرس تاريخ الكنيسة سيلاحظ أن الطوائف موجودة بوجود الرسل ومنذ بداية الكنيسة نشأة طوائف وفرق مختلفة بعضها نما واستمر وبعضها الآخر اضمحل وغيرها مات ولكنه عاش لاحقاً بملابس أخرى ، أما أسباب نشوء الطوائف فهو على ما أعتقد يرجع إلى أربعة أسباب :

تطور الفكر المسيحي
إن اتساع المسيحية وشموليتها دعا القادة على مر العصور أن يبحثوا ويتعلموا أكثر ، فنحن الآن تقريباً في القرن الحادي والعشرين لمسيرة الفكر المسيحي ، فطريقة إيماننا بالعقائد الأساسية نمت يوماً بعد آخر وتشعبت إلى الكثير من الفروع والمسالك ، وأصبح عندنا نهضة فكرية متسعة وواعية ومعقبة على تفاصيل الإيمان ، وفي رأيي إن لهذا التقدم وجهان ، فهو ايجابيا وذلك من ناحية مقدرة الكنيسة أن تدافع عن إيمانها اتجاه تيارات الفكر عبر مر العصور ، فتطور الفكر المسيحي أدى إلى قدرة معايشتها في المجتمعات ونتيجة هذا النمو والتطور ظهر التباين والاختلاف فيه ، أما الناحية السلبية منه هو افتقار المسيحية للفكر البسيط وبالتالي حياة الثقة والاتكال والعشرة مع الله ، وكأن المسيحية مجموعة من الأفكار والعقائد ليس لها التأثير الداخلي على حياة الإنسان ونسينا في أن نكون كالأطفال بسطاء في إيماننا وحياتنا مع الله .

الاختلاف العقائدي واللاهوتي :
فلا مفر من هذه النقطة من أن لكل كنيسة تعليما خاص وروح خاص في فهم آيات الكتاب المقدس ، وبعد موت الرسل الذين كانوا أداة إعلان لمشورة وفكر الله للكنيسة ، تركوا لنا الكتاب المقدس ، ونحن نؤمن بأن هذا الكتاب هو إعلان الله عن ذاته للبشر ، ولكن الذي حصل هو تحميلنا لهذا الكتاب الكثير الكثير من الأفكار والمعتقدات ولصقها به لكي ما تأخذ ختم القانونية ، وكذلك تفسير أجزاء  منه لكي ما يخدم ويؤيد أفكارنا البشرية ، وفي الحقيقة أن الكنيسة خسرت الكثير عبر مر العصور عندما وظفت آيات الكتاب للمصلحة العقائدية ، وبعد ذلك أعلتن كل طائفة منها أنها تملك الحق ، وفي الحقيقة أن الحق لا يتجزأ وإعلان الله لا يتغير وهو كلمته وكل ما زاد ونقص عن ذلك كان مجرد آراء وأفكار وعقائد بشرية وليس حقاً مطلقاً .

المحيط الخارجي :
يجب أن لا ننسى أمراً هاماً وهو المحيط الذي تتلامس به الكنيسة ، فالغرب بقي غرباً والشرق ما زال شرقاً فالبيئة لها دورها وسياسة الدول لها دورها في ظهور واستقلالية الطوائف ، فكل منطقة لها طابعها الشيء الذي إن نكرناه نكون قد ظللنا أنفسنا من أن الكنيسة تطبعت في مجتمعات البلاد وتفاعلت معه بقدر ما أثرت فيه تأثرت به في المقابل ، وهذا وجد مع الزمن نقط ابتعاد في المنهج ليظهر في المستقبل اختلاف في نقط وأمور أخرى نتيجة اختلاف أهداف الكنيسة نفسها في المجتمع وسياسة الدولة التي تتعايش معها .

المعلمين الكذبة والهراطقة :
على مر العصور ظهر أناس ادعوا الكثير فبعضهم ناقض أساسيات الإيمان وبعضهم شوهها لذلك حذرنا الكتاب في أقوال المسيح والرسل من ظهور هذا النوع من المعلمين في الكنيسة ، وقد تختلف أسباب ظهورهم من زمن لآخر ومن كنيسة لأخرى ولكن مهما تعددت الأسباب انحصرت في هذه الرذائل في هؤلاء المنحرفين ( الربح القبيح ، الشهرة ، الانقياد بالفكر البشري أكثر من روح الله ، وفي الحقيقة مات هؤلاء المعلمين ولكن تأثير أفكارهم مس فكر الكنيسة من بعيد ليتطور في المستقبل وينحرف شيء فشيئاً

موقفنا كمسيحيين :
أنا لا ادعي إنني سلمت من هذا الأمر أو اغش أفكارك وأنت تقرا هذا المقال بكلمات رنانة وبعبارات جذابة ، لكنني في الحقيقة أناشد نفسي أولاً وبعد ذلك أدعوك لأن تستيقظ من صبيانية الطائفية وتفكيرها العقيم ، لكي تدرك وتعلم ما هو هدف حياتك كمسيحي ، فهل تريد من حياتك أن تعكس معتقداتك وأفكارك عن المسيح أم أنك تريد فعلاً أن تكون حياتك انعكاسا حقيقياً لنور المسيح الواحد الذي لا يتجزأ ؟
لا تمرد على الكنيسة أو على معتقداتها ، لكنها صرخة المسيح في أن نكون واحداً كما هو والآن واحداً، ليست طائفة تدعي حقاً مطلقاً لكن نظرة أجلى ورؤية أوضح لهدف المسيح من كنيسته.

 
 
 
  • خدمة الإجتماع العام
  • خدمة الإجتماع العربي
كل يوم أحد الساعة الحادية عشر صباحاً نجتمع في القاعة الكبيرة في بيت الشعب في رنكبي. نحمد الله ونسبحه بترانيمنا وصلواتنا ونستمع لكلمة الله من قسس وخدام من كنائس مختلفة. وبعد الخدمة عندنا وقت للشركة وللتعارف، نجلس فيه لنشرب القهوة ونسأل عن بعضنا البعض.
أقرأ المزيد
يعيش في منطقة رنكبي عدد كبير من الناس من خلفية عربية، ولذلك فإننا نجد هناك حاجة ملحة لوجود خدمة مسيحية عربية في هذه المنطقة. كل فقرات الاجنماع من ترنيم وصلاة وسماع كلمة الرب تقاد باللغة العربية. الكثير من الناس مسيحيين وكذلك من ديانات أخرى يترددون لحظور الخدمة.
أقرأ المزيد
 
SLs logotyp
للوصل إلى الكنيسة بالمواصلات العامة
 
برنامج خدمة الكنيسة
 
 
لطباعة جدول الخدمة للاجتماع العربي
 
الباخرة والضباب
البنك
الشبكة والصنارة
القماش والفنان
زوجة هندية
عامل المناجم
عنكبوت الماء
قصبة مرضوضة
قصة جون والغابة
كاتدرائية كولونيا
كيف خلص السمكري؟
من يدفع بالعربة ؟
من يستحق؟
 
 
 
 
 

 

 
 
Rinkeby Internationella Församling
Gamlebyplan 15
163 74 Spånga
08-760 47 74
rif-arab@live.se